أما الغُصن...
فقد قطعوا شجرته
و كسروا أغصانها
و اقتلعوا جذورها
و أسقطوا أوراقها
و يتّموه ....
و أما الحَمام...
فقد فرفطوا ريشه
و هدموا عُشّه
و إستباحوا حقه
و حاولوا تجريده
من كرامته
ثم استدعوه
بعد ذلك كله
ليُفاوضوه
كي يصفحوا عنه
و يبتسموا له
و يُصافحوه
إذ كان ذنبه
أن تمسك بثوابته
و أرهقهم بصموده
و لم ينبطح لجلاده
فأحرجهم بشرفه
و كسر شوكتهم
بشموخه
فاغتالهم ...بعزته ...
و شرفه... و كرامته
قبل أن يغتالوه .......