الحنان كما المحبة
لا يُطلَب...
بل يُوهَب
فالذي يحنو على
مَن ضعف حاله
لا يفعلها لأن الطرف
المقابل يستحق حنانه
بل يفعلها لغلبة
الرحمة في قلبه...
و الرحمة حينما
تفيض من قلب
كلما كانت
ربانية ..و... أصيلة
منزهة عن
أي غرض أو مقابل
مُنتَظَر أو
مصلحة مؤجلة
فهي زكاة
لرحمات ذاك القلب
أي هي
زيادة له و بُشرى
بفيض الرحمة
الذي سيلقاه منه
مولاه و خالقه
يوم توزع الرحمات
و نكون جميعنا
أحوج ما نكون لها
أوليس ( الراحمون ..يرحمهم الله )....
فاحمد الله
لو أنك ممن
وُهِبوا هكذا قلب
و لا تحزن حينما
لا تجد حولك
مَن يحنو عليك
رغم أن الأمر
محزِن فعلاً
و استوعب
حينها
أنك ربما كنت...
عند الله عز وجل ...
في مقام
يحررك فيه
من أن تكون
مَديناً لسواه...