آثرتُ الكلام
على فضيلة الصمت
عندما تعالت أصداء ثرثرة النسيان و النكران
كان لابد أن أعلّق حبل الكلام
لأشنق الوعود الفارغة
و أكسر عنق الحرف الذي راوغَني على سطر خائف
بشعور جارف
و فمٍ قلِق و شفاه تعجز عن وأد الحديث المتناسل في أعماقي
لا تعترف مالم يكن اعترافك يناطح قامتكَ
فتتباريان في من يُحسِن الفعل قبل القول
و مهما قلتُ
أو تمادى بي الغضب
للقصة عنوان خالد
و للشعور ميلاد يتجدد
لذات الروح و بنفس الروح