( هدية السماء و المساء )
هكذا هبطتَ عليّ كأعجوبة إلهية
كشهاب مرّ بحياتي سريعاً و أعاد ترتيبي و قلب الأشياء حولي رأساً على عقب
لتتضح الصورة
و يصبح المشهد منطقياً لا تقبله إلا الحياة التي رسمناها في مخيلة الغد
أحتفي بكَ عاماً بعد عام
كأن ميلادك هو مولدي
و كأن أمي التبس عليها الأمر فأنجبتني في وقتٍ ضائع
حيث وجدتَني أنتَ