قلْب الحدث
ساحة المعركة
و بلاط الحكاية
ثم
حديثا ما قيل
و لم يزل يدور
في فلكِ البصر و يسدده النظر
عتاب ؟!
لا
قد تجاوزت فكرة المعاتبة
غضب ؟!
عابر لا يقيم في ثنايا روحي المتعبة
حزن ؟!
ربما
و قليله مقيم
و جُلّه بين الذهاب و الإياب
سائح يتأبط الذاكرة المشحونة
يثير عواصف العواطف
ثم يعيد ترتيب الوقت
يبعثر ملامح الليل قليلاً
يناشد الأرق أن أستريح منه قليلاً
من أجل ليلة أخرى تنتظر حضور المساء بمعيته !
عندما نام .. بين عينيها
و ما انتبه لغرقِها !
شكرا للعزيزة ارتــــواء على الصورة