مسألة العام الجديد
لا تتجاوز في مفهومي فكرة أنه تقويم نستخدمة لمعرفة الأيام و حسابها
و في نهاية كل عام
لا بأس أن نرجو الخير لنا و للآخرين عاماً قادماً بالخير
استخدام هذا التقويم الميلادي و المرتبط بميلاد المسيح عيسى بن مريم و الذي هو نبي من أنبياء الله
و نؤمن به و لكن لأن الإسلام جَبّ ما قبله فنحن لا نعترف بالتعاليم التي قامت الكنيسة بتحريفها و تشويهها لمصالح و أجندات تخدمهم
فالمؤكد أننا لا نقيم احتفالات و لا نعتبرها مناسبة دينية
لكنها مجرد انتقال من عام ميلادي إلى العام الذي يليه
و لا يمكننا أن ننكر التاريخ و التقويم الميلادي و نحن نستخدمه في تفاصيل حياتنا اليومية
كل عام ميلادي و أنتم بخير
دورة حياة تتوالى بالهجري أو بالميلادي أو حتى بالعبري أو الصيني أو الهندي رغم أني لست مطلعة على أي تقويم غير الهجري و الميلادي
الصيني سمعت عنه فيه فيران و حمير و غابة الله أعلم فيها
ما يستحق الاحتفال و الاحتفاء
هو وجود فرصة أخرى منحنا الله إياها لنستقيم
ما يستحق الاحتفال أن يبلغنا الله شهر رمضان و نحن بأتم الصحة و العافية و يرزقنا صيامه و قيامه