عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في عهد الرئيس الليبي معمر القذافي كان نظامه يمنع تعدد الزوجات في بلاده
وكان يسن قوانين صارمه على ذلك بين السماح والمخالفه
وكنّ أغلب نساء ليبيا يؤيدن هذا النظام لعدم رغبة الزواج عليهن عكس الرجال دون علمهم لماذا سُن هذا القانون ، ولكن بعد إزاحته من الحكم عام ٢٠١١ تم تغيير دستور البلد وسُمح بالتعدد بدون قيود .

كذلك في دولة الصين كانوا يمنعون المتزوجين إنجاب أكثر من طفلين ، ومن يخالف ذلك يتعرض للغرامه وينزع منهم الطفل الثلاث ويوضع في ملجئ أو دار لرعايه ، تغير هذا النظام مؤخراً وسُمح بثلاثه أطفال كحد أعلى .

لأن نظام منع تعدد الزوجات أو منع الإنجاب له تأثير على مستوى ميزانية الدوله ودخل الفرد والمساحه والدين العام والعمله، وهو يقاس على حسب نظام الأحوال المدنيه بالطريقه التاليه :

أذا كان عدد الإناث المسجلات متقارب من عدد الذكور المسجلين ينجبر الحاكم لوضع قوانين صارمه للحد من ذلك حتى يزيد عدد الذكور المسجلين بما يتناسب مع عدد الأناث المسجلات ، بحيث لكل ذكر أربع إناث وهو يعتبر المعدل الطبيعي عالمياً لكل دوله

وإذا زاد عدد الإناث على عدد الذكور بمعدل يفوق أربع إناث لكل ذكر يمنع حينها المواليد بمعدل الحاجه حتى لا يحدث طفح سكاني يُخرج ميزانية الدوله والدخل الفردي عن السيطره ، لأن نسبة النمو السكاني في البلد سيكون سريع

طبعاً الحسبه تكون شامله من حيث :
معدلات القتل ومعدلات الزنا ومعدلات العزوف عن الزواج ومعدلات الطلاق ومعدلات الثقافه المعيشيه ومعدلات الزواج والتعدد ومعدلات الفقر ومعدلات البطاله ومعدلات الموت ومعدلات المرض ...ألخ ، في عمليه معقده جداً قل نظام من يفهمها ويطبقها بالشكل الصحيح

ولكن دولة الصين حصرتها وأتقنتها بدرجه عاليه عكس دولة مصر ولبنان التي فشلت فيها وفشلت في البحث عن بدائل حتى أصبحت على المحك

عموماً أعتقد بأن دولتك هي ( تونس )
ودولة تونس هي من الدول العربيه المسلمه القلائل التي لا تنفذ حكم الإعدام
مما جعل نسبة تذبذب سياستها متخبط أو غير مستقر منذ أكثر من ٤٠ سنه
لإرتفاع معدلات الجريمه

ولكن سواءً كنت تعيش في دوله مسلمه أو غير مسلمه بإمكانك الرحيل لدوله أخرى تسمح بالتعدد والتعدد فيها كما تشاء ، وإن سُمح لك بعد ذلك بجلب زوجاتك لبلدك حينها عُد وتمتع بتعددك دون غيرك .