عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-24, 07:53 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:32 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي {سلسة الكبائر..الرياء}



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{سلسة الكبائر..الرياء}



الشِّركُ الأصغَرُ
ومِن أنواعِ هذا الشِّركِ: الرِّياءُ، .

أنَّه إذا عَمِلَ الإنسانُ عَمَلًا منَ الطَّاعاتِ
ممَّا يَختَصُّ به اللهُ، فجَعَله للهِ
ولِغيرِ اللهِ، تَرَكَه اللهُ فلم يَقبَلْه منه

ولم يُعطِه ثَوابًا عليه، فلَو صلَّى الإنسانُ للهِ ولِلنَّاسِ لم يَقبَلِ اللهُ صَلاتَه؛ فاللهُ سُبحانَه وتَعالَى

هو الَّذي خلَقَ الخَلقَ، وهو الَّذي يَرزُقُهم، فكيْف يُقابِلون نِعَمَه وأفضالَه عليهم بإشراكِ غيرِه معه في التَّوجُّهِ إليه بالطَّاعةِ؟! بلِ الواجبُ عليهم إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ وإفرادُه بالعبادةِ.

فأخبَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ أنَّه يَتبرَّأُ مِنَ العملِ الَّذي لم يُخلِصْ فيه صاحِبُه النِّيَّةَ له سُبحانَه، وشابَتْهُ شائبةُ الشِّركِ؛ فيَرُدُّه على صاحِبِه، ولا يَقبَلُه؛ لأنَّه سُبحانَه لا يَقبَلُ إلَّا ما كان خالِصًا لوَجْهِه لا رِياءَ فيه ولا سُمْعةَ تُخالِطُه.
وفي الحديثِ: أنَّ الرِّياءَ إذا دخَلَ في العِبادةِ؛ فإنَّها لا تُقبَلُ..

الكبائر

يُتبع...


 

رد مع اقتباس