مساء الخير ، ،
شفت خلافات كثيرة ومتعددة في مراحل عمرية متفاوتة ؛ جميعها كان صمت الشخص المهذب والترفّع والصّفح لم يكن موقفاً تجاه الآخر، بل جميعها كانت موقفاً للإنسان مِن نفسه. تجاوز الإساءة وملاقاتها بما هو عكسها هو وفاء الإنسان الأسمى لقِيمه، لتربيته ولشخصه في المقام الأول وأقصى ما ينتهي له احترام الذات.
حتى راشد الماجد يقول ..
"الصمت عن بعض البشر يعتبر جود
ماكل هرجٍ يستحق الإجابة ،
وإذا نشب للعاقل أهبل ومقرود
عن الوحل ماتسموا الا السحابة .