؛
اتعرف مايعني ان يرفع المساء قبعته لك؟
انه يستضيفك على طاولة لاشكل لها
ان هذا السؤدد في سواده ملفت
انك تصافح افكارك
تنطلي عليك فيه اجمل اكاذيب مخيلتك
ثم ها أنت تتبسم مستقبلاً وجه السماء تتوسد راحتيك عند استلقاء معهود
في عينيك
اورقت شجرة من الضوء!
لاتزال خطوات الوقت تنقش في ملامحك الجمال
.
.
سأموت يوماً
لأعيش
.
.
تلك الخطوط الخضراء في يديّ
متفرعة من جذع كان بذرته قلبك
لازلت اضحك كما احببت
ويتبختر قلبي مع كل شروق
.
.
لو ان لليل رائحة كيف ستكون؟
لو ان للكلمات ملامح؟
ولو ان للخيال تجسيد؟
يا اللهي لو انطفأت الشمس يوماً وشعرت بالبرد
مالذي يمكنه ان يبعث الدفء فيها؟
وفينا
.
.
قابلني
على اعتاب الذاكرة
وعند سلم الصعود
وبين الصمت والصمت
وفي شراييني