عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-24, 06:59 AM   #925
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:21 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لو الحين أذكُر كلمة عشوائية،
كُل شخص قرأ هالكلمة راح يفكر
بشيء متعلق بهالكلمة أو فكرته عنها،
على سبيل المثال كلمة "حب"؟
كُل شخص منكم خطر بباله إنطباعه
عن هالكلمة ونظرته لها،
بعضكم يشوف مافي حب،
وبعضكم يشوف هالكلمة حلوة
وإن الحب شيء جميل!
وبعضكم يشوفه مؤلم ومو مستعد يحب أحد..
فكل شخص منكم عنده نظرته تجاه أمرٍ ما،
وهالنظرة حصلها من خلال تجربته
أو من خلال عقله وتحليله للأمور،
حتى لو ما وقع بالحب أو ما خاض التجربة..
مثال ثاني، لنفترض أن في واحد بالشغل
أعطى مديرة بالعمل هدية،
كل شخص عنده وجه نظر عن هالموضوع،
في واحد راح يشوف الموظف مُتملق،
وواحد ثاني يشوفه لطيف!
وواحد فكر إنه أكيد عنده مصلحة.. وغيرها.
انطباعهم على هالفعل، أما لأنه يشوفون نفسهم
ماراح يسوون هالفعل - يعطون المدير هدية -
الإ لضرورة أو مصلحة يعني:
" كلٌ يرى الناس بعين طبعه"
أو يذكرهم فعل هالموظف بشخص هُم يعرفوه
فيشوفون فعله مثل هالشخص اللي يعرفوه
ما أدري إذا كلامي مفهوم أو لا؟ بس مقصدي..
إنه كُل شخص لما أعطى انطباعه عن حياة الناس
وتصرفاتهم هو لا إراديًا يعكس طريقة تفكيره،
وإنه هو شخص نظيف داخليًا أو لا..
يعني لما شخص يفكر بإن الموظف اللي أعطى
الهدية للمدير مُتملق هو كشف عن نفسه هو
يمتلك صفة سيئة وهي التدخل بظنون الآخرين!
فهو هنا صار الأسوأ بظنه،
حتى لو كان الموظف مُتملق تصرفاتنا
تجاه الآخرين واعتقاداتنا عنهم،
هي تحللنا وتوضح شخصيتنا
أكثر من الناس اللي نحن نتكلم فيهم او عنهم،
لهذا لازم نكون حذرين بآراءنا وكلماتنا،
لإنها تفضحنا وتوضح اللي بدواخلنا لا إراديًا.
أتمنى تكون وجهة نظري واضحة،
بس ظلت هالفكرة عالقة برأسي اليوم،
وحبيت أكتبها .

المهم المهم المهم..
كلام ما يهم أحد،
راح انقل الاسبوع الجاي لبيت ثاني،
وبيكون أقرب للناس من هذا وصدق وأخيرًا،
هالبيت جد جد بعيد عن الدنيا،
وكأني أعيش لحالي بالصحراء
لكن ما ابغى اترك الحلوة بنت جيراننا
اللي حرفيًا معاي من طفولتي
أعرف راح أحس بملل مو طبيعي بدونها .

غير أن البيت حاليًا مكركب
وكل شي فوق بعض،
رسميًا ما استقبل أي ضيوف،
وطلع النقل أصعب مما توقعته.
الله يسهلها.



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


 

رد مع اقتباس