" يمِلّ الطريق وتطرق النّود غصن البان
وتزود المسافة كلّما زاد بك خوفي
عيون السحايب ما توارى عن العطشان
تباين مثل وجهي وتلويحة كفـوفي
هذا اللّيل ما سلّ الزّمن؛ الزمن خوّان
يخيط الظنون ويشعب الرّكب من جوفي
مثل ماعرفت إن في هدبك الوفير أمان؟
أنا عارف إن اللي ورَا [أهدابك] حتوفي