الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-24, 07:41 AM   #793
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:11 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر

(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم ) هم سألوه عدة أمور، فأجابهم أنه لا يضيع أعمالهم فأرشدهم إلى العمل ، وأن العمل هو مفتاح إجابة الدعاء .(في المطبوع 4/1966)

*محمد متولي الشعراوي


" فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ" كم يخسرالمقصرون في عبادة الدعاء! وكم يربح ويسعد من فتح له باب الدعاء ومناجاة مولاه ..

*تأملات قرآنية


(وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) وهذا دليل على أنَّ التوسل بأفعال الله تعالى وربوبيته من أسباب إجابة الدعاء؛ فإنه قال بعد ذلك: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ)

محمد بن صالح ابن عثيمين


في الإسلام يتساوى الرجل والمرأة في الأجر والثواب عند الله ، ﴿ أني لا أُضيع عمل عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أُنثَى ﴾ ؛ فالعبرة بالإخلاص لا بالجنس.

فرائد قرآنية



جاءت هذه الآية بعد أن دعوا ربهم بخمس دعوات عظيمات، قال الحسن: «ما زالوا يقولون ربَّنا ربَّنا؛ حتى استجاب لهم»( الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 4/318.)، فكم يخسر المقصرون في عبادة الدعاء، والمتعجلون في رؤية ثمرته؟! وكم يربح ويسعد من فتح له باب الدعاء، ومناجاة مولاه الذي يحب الملحين في الدعاء.

*تدبر


(وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي) هذه الياء... تكفى! تكفى لإستلذاذ كل تعب مادام لأجل الله! أى شئ أعظم من أن ترخص نفسك فى سبيله

تدبرات تدارس القرآن
*

ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ) أضافه إليه ونسبه إليه ليدل على أنه عظيم؛ لأن العظيم الكريم لا يعطي إلا جزيلًا كثيرًا.

*ابن كثير


التشويق إلى الجنة ليزداد الإنسان قوة في العمل لها؛ {وَلأَُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} وأن الدنيا مهما أُعطي الإنسان فيها من النعيم فإنها متاع قليل، قليل في زمنه، وفي كميته، وفي كيفيته، لكن الآخرة خلاف ذلك، قال ﷺ : «لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها»

*محمد بن صالح ابن عثيمين


بدأت سورة آل عمران (ذلك متاع الحياة الدنيا) (والله عنده حسن المآب) وختمت (متاع قليل) (والله عنده حسن الثواب)

*مجالس التدبر


كن لحوحًا في دعائك ولاتيأس فاستجاب لهم ربهم قال الحسن البصري مازالوا يقولون ربنا ربنا حتي استجاب لهم

*الحسن البصرى


﴿ والله عنده حسن الثواب ﴾ الجزاء الجزيل والشكر الجميل والثواب الحسن والعوض الأوفى لن تجده إلا من الله تعالى فإن كنت تعمل لتنال شكر الناس وجزاءهم فوطِّن نفسك على الحسرات والغبن والأحزان فالله وحده عنده حسن الثواب .

*حمد الحريقي



( لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى ) : - احرص على فعلِ الأعمال الخيرية وتذكَّر أنها محفوظة عند الله ولن تضيع .

محمد بن فوزي الغامدي


في آواخرسورة آل عمران ﴿ربنا﴾ ﴿ربنا﴾ ﴿ربنا﴾ ﴿ربنا﴾ النتيجة {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ...} ألِحّ على الله بالدعاء .. وثقّ بالفرج.

*مجالس التدبر


الله أكبر! كل هذه الأعمال العظيمة: هجرة، وإخراج من الديار، وجهاد، بل وقتل، ومع ذلك يقول الله:
(لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ)! وأحدنا اليوم يجر نفسه لصلاة الفرض جرًا، ويرى أنه بلغ مرتبة الصديقين!.

عبدالعزيز المديهش


‏﴿فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب﴾

‏ستذهب الآلام والظلم، والحسرات،
‏ويعقبها جنّة؛ بل جنات ..!
‏لمن صدق. ‏والعاقبة للمتقين

روائع القرآن


فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ"
*كم يخسرالمقصرون في عبادة الدعاء!*وكم يربح ويسعد من فتح له باب الدعاء ومناجاة مولاه*..*

تأملات قرآنية* *

* * * * * *
في الإسلام يتساوى الرجل والمرأة في الأجر والثواب عند الله
﴿ أني لا أُضيع عمل عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أُنثَى ﴾
فالعبرة بالإخلاص وليس بالنوع ...

فرائد قرآنية

*"والله عنده حسن الثواب"*
فلا تنتظر من غيره شكراً أو إكراماً بل كلما مر عطاؤك بلا مقابل كان أكثر إخلاصاً لوجهه وأعظم أجراً*

خواطر قرآنية
*** ******** *******

ادع اليوم بالأدعية التي جاءت فـي الآيات؛ رجاء أن يستجاب دعاؤك، ﴿ فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٍ مِّنكُم ﴾

*القرآن تدبر وعمل


كنت يوما أقرأ: {فالذين هاجروا وأخرجوا
من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا
وقتلوا..}
فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي} وسألت
نفسي: هل أوذيت في سبيل الله؟
فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية.
وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني، وأتحمل
التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.

القرآن تدبر وعمل