عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-24, 08:01 AM   #1630
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:26 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لو سألنا أنفسنا ماذا سنفعل في رمضان

لوجدت من يقول سأقوم و سأختم أكثر من مرة و سأنفق و سـ.. و ..و...و ما أسهل الكلام ... لكن الله قال من فوق سبع سموات :
{ إن سعيكم لشتى }

سعيكم مختلف و لكل ساع نصيبه من سيعه ، من المسرع و من المبطيء و من المتقدم و من المتأخر و من المبادر و من المتثاقل من الصادق و من صاحب الأماني قاعدة عظيمـة في الشريعة عنوانها [ لا يستوون ] { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون }

{ لا يستوي أصحاب النار و أصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون }
{ لا يستوي الأعمى و البصير }
و هنا يأتي السؤال الأهم :
لِمَ هذا التفاوت في سعينا ؟
الجواب //
على حسب تفاوت الإيمان في قلوبنا
الإيمان يختلف وزنه من شخص لآخر ،،
من الناس من وزن الإيمان في قلبه ثقيل و كأنه جبل راسخ بل جبال راسخـة ..

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن .
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

اللهم بلغنا رمضان.....

==============

كن أول من يعلم ابنك فاتحة الكتاب
وتوجيه نفيس جدًّا للآباء والأمهات


قال الشيخ عبدالرزاق البدر - حفظه الله:

وفي الحديث -ولعلها مناسبة لوقفة نافعة جدًّا-
•(من علَّم آية في كتاب الله كان لهُ أجرها كلَّما تُلِيت).

آية من كتاب الله.
ولهذا بهذه المناسبة أقول: فيما يتعلق بالأولاد وصغار السن ينبغي على الأب والأم التي هي أقرب إلى الابن أن تُبادر قبل المدارس وقبل الكُتّاب على أن تُحَفِّظ ابنها أو بِنتها ولا سيما "الفاتحة".

لأنّ ابنها هذا أو بنتها إن عاشت عمرًا ستقرأ الفاتحة كم ؟!
كم من المرات ؟!،
وهي تُقرأ في اليوم سبعَ عشرةَ مرة.

فعليها أن تُبادر قبل أن تضع ابنتها أو ابنها في مدرسة ثم يسبقها غيرها إلى هذا الثواب المُمتد، الثواب العظيم!

تُبادر، ولا سيما الفاتحة، وأيضا قصار السور.

لأن أكثر الناس يقرؤون في صلواتهم "قصار السور" حتى الحُفَّاظ في الفرائض غالبا يقرؤون قصار السور.

فتُبادر الأم وتغنم هذا الخير العظيم المُمتد في ابنها أوبِنتها قبل أن تُسبق إليه.

فتحرص على أن تُلقّن وتصبر على التلقين ثم يُكتب لها أجر ذلك كلما تلا ابنها هذه السورة.


ولا يقف عند تلاوة ابنها لهذا، بل ابنها إذا وُلِدَ له وعلمه الفاتحة كلما قرأ الابن الفاتحة أيضا لها أجر لأنها علّمت هذا الابن.
فهو خير عظيم سبحان الله

وأذكر من اللطائف الجميلة التي مرت بي فأعجبتني: أنّ امرأة تخرجت من المرحلة الجامعية فأرادوا تعيينها في مرحلة عالية فأصرّت إلاّ أن تكون في روضة الأطفال، وتعجبوا !


قالت: أنا لا أريد إلا روضة الأطفال، فسئلت عن ذلك، قالت: أريد أن أُحَفِّظْ أبناء المسلمين الفاتحة.


فوضعت في نفسها في خاطرها هذا المعنى العظيم وأرادت أن تكسب هذا الخير الذي لا حد له.

فالشاهد أن الأب والأم التي هي أقرب إلى الولد ينبغي أن يبادروا إلى هذا الخير ويسارعوا إليه، في حفظ الابن للفاتحة فاتحة الكتاب حِفظًا متقنا وقصار السور، ويعتنوا بالابن عناية في تحفيظه لذلك، وأيضا ما يكون من الأب والأم بعد ذلك من ارساله للمدارس أو حلق التحفيظ، وحفز للأبناء وتشجيع لهم، كل ذلكم يدخل في موازين حسناتهم بإذن الله تبارك وتعالى.

شرح تفسير آيات من القرآن الكريمة

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس