عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-24, 08:04 AM   #1634
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبائى كما قلنا بالأمس

((قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ ....فلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ.))

نعم...فليس شرطًا لهذا الاستعداد أن تكون ممن يبلغ الزمن،
لكن يمكن أن يسبق قلبك إلى الشهر قبل بلوغه...

المقصد أن هذا الاستعداد لا يمكن أن يضيع، ستجد آثار الاستعداد هنا ...ولما تبلغ هذا الشهر الفاضل...

نستعد لرمضان بالإيمان، من أين لنا بهذا؟
نأتي لنصين محفوظين متفّق عليهما، لا يوجد أي خلاف لا عند أهل الحديث ولا عند الخلق أهل القبلة...

..قال عليه الصلاة والسلام: ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))[1].
...وقال: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))[2]

من أين آتي لنفسي بالإيمان في رمضان ؟
لابد أن أدخل رمضان ومعي الإيمان،
إذاً الإيمان مطلب سابق يجب تحقيقة قبل رمضان حتى تجده فى رمضان...

والإيمان سيأتي لك بأمرين

1️⃣ الصيام،
2️⃣قيام الليل،

ما الشرط من أجل أن يكون صيامك وقيامك سبب لمغفرة ذنوبك؟
لابد من شرطين (( إيمانا واحتساباً )).....

===================

هل تشتكون من عدم الاستجابة للدعاء ⁉️
هل لا تعرفون لهذا سبباً⁉️
نريد أن نتعلم ( أدب الدعاء ) مع ( الأدعية النبوية ) التي نحفظها كل يوم ، لنزداد قرباً وعُدة .

الأدب الأول : اليقين وحسن الظن بالله .

الأدب الثاني : اليقظة وعدم الغفلة ، والجدية وعدم اللهو .

روى الترمذي أنَّ النبي صلّ الله عليه وسلم قال : ] ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه .

ومن حكم السلف قولهم : " ما قلَّ عمل برز من قلب موفق زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب غافل لاه ، وحسن الأعمال نتائج حسن الأحوال "

فأيقن بأنَّك مجاب لا محالة ، إما عاجلا ، وإما مدخرا لك في الآجل ، وإما مكفرا للسيئات ، وركز واجمع قلبك حال النطق بالدعاء ، ولا تردد شيئاً لا تعيه ولا تفهمه

روى الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه : عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعو : " اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، ولا تشمت بي عدوا حاسدا ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، و أعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك "

إنه دعاء الحفظ والرعاية ، وهي لا تتحقق إلا بهذا الدين ، فتعلم اليوم الانتماء للإسلام ، إنه دعاء جامع لكل خير ، مانع من كل شر ، فتعلمه واحفظه وردده .

اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك .....

مجالس الصالحين....


 

رد مع اقتباس