بحياتي ما زرت مصر
بس بالأفلام
و نفسي أزورها
و وعدتني صديقتي توديني معاها و نشوف إذا الله كاتبها لي
المهم
و أنا أكتب هالحوار
تخيلت إنه صار على ضفاف النيل
هي تحبه أكثر مما هو يقول
التقيا
فكان عذا الحوار :
¥ إيه ؟!
#إنتَ اللي إيه !
¥ هاتي إيِك يا بنت الإيه
# خُدها يا بيه
¥ و آخدها ليه ؟!
من غير ألبِك أعمل بيها إيه !
سيبِك م الكلام ده
و أوليلي آخرِك إيه و ليه ؟!
# أنا ماليش أوِّل و لا آخر يا سيدي
مش لما اعرف أنا هنا ليه ؟!!
¥ أنا نفسي مش عارف إيه اللي جابني
مانا ما كانشي ف بالي أشوف ناس
و لا حتى فكرت أحب و آفِل على ألبي بالترباس
جاي و كل همي أهرب
من إيه مش عارف !
من نفسي ؟ آآآه هيّه نفسي اللي مغلباني
و معزّباني
# يا شيييخ ! بلاش تغُمِّنا في الساعة المفترجة دي
إحكيلي حاجة حلوة عَنَّكْ
¥ عاوزة حاجة حلوة حصلِت أو حاجة خلوة بحبّها ؟
# مش عارفة .. حاجة حلوة و خلاص
¥ إنتِي !!
# أنا إيه ؟
¥ إنتي الحاجة الحلوة اللي حصلت لي و بحبّها
مال وِشّك احمَرّ كده ؟!
# ما فيش حاجة بس عندي سؤال ، ممكن ؟
¥ هاتي يا بشبوش
ابتسَمَ و سكَتَت
¥ إحكي !
# رَجَّعلي إيدي .. عشان اعرف ائول
¥ تئولي إيه ؟!
كُتِبت في الشهر الأول من عام 2023 م