02-05-24, 08:06 AM
|
#1637 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | الإيمان و رمضان
هذا الإيمان هو منة الله و هبته و عطيته لعبده {… ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكرَّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون (7) فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم (8)}
غرس هذا الإيمان في قلبه غرساً ، فثمة عباد يصطفيهم الله و يجتبيهم و يختارهم يغرس في قلوبهم شجرة الإيمان
و الله عزوجل مثّل شجرة الإيمان في قلب المؤمن بمثل بديع و لطيف و جميل له وقعه في القلب :
{ ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرةٍ طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25) }
مثّل الله كلمة الإيمان في قلب المؤمن بشجرة هي أطيب الشجر هذه الشجرة هي (النخلة) طيبة في منظرها و مخبرها و ثمرها ،
راسخة صلبة لا تتزعزع ممتدة كل جزء فيها نافع هي شجرة مغدقة على أصحابها أيما إغداق ،
كذلك شجرة الإيمان ، خاصة إذا تعاهدها صاحبها بالسقي و الرعاية و الاهتمام فإنها ستقوى و ترسخ و تزيد وتعطيه أفضل ثمارها …
وكلما زاد الإيمان زادت ثماره، و ثمار الإيمان كثيرة منها و أعظمها :
المحبة (محبة الله للعبد)
نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة
==============
يتعرض كل انسان في حياته لشئ من المصائب المفجعة ، والأقدار المؤلمة ، والأحوال المؤسفة ، التي تهزّ أحياناً من كيانه ، وتفتّ عضده ، وتقضي على روحه ، ولا يحفظه من انعكاساتها وآثارها عليه إلا بناءه الإيماني ، وتعلق قلبه بالله تعالى وحده ؛ فهو أمان كلّ خائف ، وسلوى كلّ محزون ، وطمأنينة كلّ مصاب، وبديل كلّ خاسر .
مجالس الصالحين.... |
| |