عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-24, 08:10 AM   #1638
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:22 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإيمان و رمضان


هل علمتم الآن ما علاقـة الإيمان برمضان ؟!!

إن جددت إيمانك :
تخف عليك العبادات و تُعان عليها في رمضان

و سيفتح لك الله بحوله و قوته أبواباً من الطاعات لم تتخيلها و لم تخطط لها، وثقوا أن الله لا يضيع تعباً ومجهوداً،

سترزق وستتذوق لذة الإيمان و لذة العبادة و لذة الصلاة و لذة الخشوع .

ما المطلوب منا الآن ؟

أن نتفقد إيماننا فإن كان فيه نقص – ضعف – جفاف و كلنا نعاني فلنحزم أمرنا و نستجمع قوانا ..و ..
نكثر من التهليل

( لا إله إلا الله )

يقول العلماء من وجد في إيمانه ضعفاً فليكثر من
لا إله إلا الله
تجدد الإيمان في القلب .

نستعيذ بالله من الكسل و نلزم و نلح على الله كثيراً [ اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل]

نحتاج إلى استغفار طويل لأنه يطيب و يطهر و ينقي القلب و كما يقول شيخ الإسلام :" الاستغفار ينقل العبد من العمل الناقص إلى العمل الكامل "

نحتاج إلى كثرة الدعاء يقول تعالى
‌‎﴿قُلْ مَا يَعْبَؤ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾
الدعاء أصل كل خير …

قال العز بن عبد السلام :
"و الله لن يصلوا إلى شيء بغير الله"
فما من عبد عنده حسن نية و حسن ظن بالله و دعا الله بصدق إلا و أعطي مقصوده و مراده فإذا أجرى الله لسانك بالدعاء

فهذه علامة أن حاجتك يا عبد انقضت …

فلنسأل الله أن يجدد الإيمان في قلوبنا ، و أن يحبب الإيمان إلى قلوبنا و أن يذيقنا حلاوة الإيمان .

خلاصة كل رسائلنا السابقة و الهدف منها : تحريك النوايا و شحذ الهمم و العزائم و إيقاظ القلوب

فإن نظر الله إلى قلوبنا و نحن نريد الخير يسر الله لنا الخير و يسرنا للخير
و إذا كنا صادقين رزقنا
وكما قال ابن الجوزي :
" و الله معك على قدر صدق الطلب و قوة اللجأ "

رزقني الله و إياكم الصدق معه ظاهراً و باطناً وجعلني الله وإياكم من أخلّص عباده وأوليائه وأصفيائه ،إنه ولي ذلك والقادر عليه…

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس