في لغتنا العربية منذ البدء وحتى اليوم
هناك لهجات متباينة تميز كل قُطر عن الآخر
وما زالت حتي اليوم

فهناك على سبيل المثال
من يُبدل الجيم ياء مسيد بدلا من مسجد
ومن يُبدل الجيم قاف كالقاف القاهرية
ومن يُبد الجيم دال دردير جرجير
ومن يُبدل الكاف شين أو سين
ومن يُبدل الثاء فاء كجدف بدلا من جدث للقبر
ومن يبدل الغين قافاً ومن يبدل القاف غيناً أو جيماً
ومن يُبدل اللام ميماً

إلى آخر تلك التغييرات والتبديلات

ومن طرائف هذا الباب

يقال أن أحد رجال الدين المصريين ذهب إلى قرية في صعيد مصر
ممن ينطقون القاف جيماً

وبعد أن انتهى من إحدى محاضراته قالوا له بلهجتهم بكل عفوية
جاموس يا سيدنا الشيخ
قال
فين العجول اللي تفهم

أرادوا قاموس وأراد العقول

وهنا فائدتان
الأولى : خاطب الناس باللغة التي يفهمونها
الثانية تحدث بلهجتك العفوية وبنيتك البيضاء
واترك لأهل النوايا الملونة تفسيره كما يشاؤون

فمها قلت ستجد من يُسيء فهمك