عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-24, 07:25 AM   #1647
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:58 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحبتي في الله ..

نحن في المرحلة الأولى من الاستعدادات النهائية لاستقبال الضيف الجليل ، والزائر الفضيل ، ويلزمنا في هذه المرحلة أن نرفع اللياقة الإيمانية ، ونستقوي إيمانيًا ،
ونتجهز بتدرج في الأعمال حتى يتسنى لنا القيام بالأحلام الإيمانية التي تتوق لها النفس هذا العام .

عالج قسوة قلبك...واشفِ قلبك من الآفات.
وزد حسناتك...وقرب من ربك... بالقرآن
فهو كلام الرحمن
..قال الله تعالى 《لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ》

إنه القرآن ...وحي الرحمن
تدرب.....استعد....واحيي قلبك بوحي الرحمن..

افتح المصحف ولا تهجره أبدا خذ هذا القرار كي تسعد في حياتك

..قال الله تعالي 《مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى》

فالقرآن طريق للسعادة والفلاح والفوز...وغذاء للقلوب والأرواح، وراحة للأبدان

ألم تشتاق لرؤية أحرف النور الإلهي ؟؟!!!

ألم تشتاق لفتح كتاب الله وقرآءة القرآن وتستكين به إلي ربك جل وعلا ..

إنه رسائل الله الموجهة إليك من فوق سبع سماوات عبر جبريل عليه السلام لنبينا خير خلق الله صلّ الله عليه وسلم لك أنت أيها المسلم


استشف بالقرآن اقر ضعف الورد المعتاد من القرآن ..
ان لم يكن لك ورد من القرآن فابدأ بفتح كتاب الله ..واشفِ قلبك وغذِ روحك..
وإذا كان لك وردا ثابتا ضاعفه لعل اقفال قلوبكم تفتح
وإذا كنت غير منتظم في وردك فانتظم فيه وضاعفه واستعن بالله...

وأقرأ القرآن بفهم وتدبر و أقرأ قراءة تجعلك تقول لنفسك (لأول مرة اقرأ القرأن)
وجهز دفتر بجانبك اكتب فيه الآيات التي استوقفتك و ابحث عن تفسيرها وعش معها فترة من الزمن..

لعلك تجد في هذه الآية الحل لكل مشاكلك وتجد ما تبحث عنه منذ فتره
لعلك تجد مفاتيح اقفال قلبك في هذه الآية...

افتح المصحف ولا تهجره أبدا خذ هذا القرار كي تسعد في حياتك...

اللهم ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا واجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا واجعله شفيعا لنا من النار وهاديا لنا الى جنان قربك ...

=============

آدابِ الدُّعاءِ!!

1⃣أَنْ يَعْزِمَ الداعي في المسألةِ:

قال رسولُ اللهِ صلّ الله عليه وسلم :
«إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، وَلاَ يَقُولَنَّ: اللهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي، فَإِنَّهُ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ».


2⃣ألاَّ يعجَلَ استِجابَةَ الدُّعاءِ:

قال رسولُ الله صلّ الله عليه وسلم :
«يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُستَجَبْ لِي».


3⃣ألاَّ يتكلَّفَ السَّجْعَ في الدُّعاءِ، ولا يرفعَ صوتَه به:

▪️قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعرَاف: 55]


4⃣الخشوعُ وحُضوُر القلبِ في الدُّعاء ،مع اليقين بالإجابة:

قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبيَاء: 90]

وقال النبيُّ صلّ الله عليه وسلم :
«ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِْجَابَة ،وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ»
أخرجه الترمذي و حسّنه الألباني.


5⃣أن يُلِحَّ في الدُّعاءِ، ويكرِّرَه:

قالت عائشةُ رضي الله عنها: «حَتَّى إِذَا كَاَن ذَاتَ يَوْمٍ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ، دَعَا رَسُولُ اللهِ صلّ الله عليه وسلم ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ دَعَا...».
متفق عليه


6⃣أن يتوسَّلَ إلى اللهِ تعالى بأسمائه الحُسنى:

قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *وَمِمَنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعرَاف: 180]


7⃣أن يتوسلَ إلى اللهِ تعالى بصالحِ عملِهِ:

صحَّ عن رسولِ اللهِ صلّ الله عليه وسلم قصةُ
ثلاثةِ رَهطٍ، مِمَّنْ كَانُوا قَبْلَنَا، آواهمُ المبيتُ إلى غارٍ فسدَّتْ عليهمُ الغارَ صخرةٌ مِنَ الجبَلِ؛
فدعا الأَوّلُ متوسِّلاً بمزيدِ بِرِّهِ بأبوَيْه،
والثاني بعِفَّتهِ عن الزِّنى مع عِظَمِ الدَّاعي إليه،
والثالثُ بحفظِهِ الأمانةَ ورَدِّهاَ تامَّةً مثمَّرةً لصاحبِها،
فانفرجَ في دعوةِ كلِّ واحدٍ منهم شيءٌ منها، فلمّا انفرجَتْ كلُّها خرجوا يمشُون".
اختصار لمعنى حديثٍ في الصحيحين


8⃣أن يتحرّى في دعائِه الجوامعَ منه:وجوامع الدعاء هي: الأدعية الجامعة لخير الدنيا والآخرة ، مما كان لفظه قليلاً، ومعناه كثيرًا.

فقد كَانَ رَسُولُ اللهِ صلّ الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ.
أخرجه أبو داود.

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس