لو كان هُناك إختراع يقيس هزات قلب العشاق كرختر لوجدنا مقياس مدمر جدا يفوق آثار زلازل القشرة الأرضية ذات الضعف التكتوني،،
وإن غُلبت الأرض بضعفها ونفست عن غضب الضعف بهزات ودمار إنعكس على المادي من مباني وأرواح فإن ضعف العاشق يدمر الذات ويعصف بها ،،
خبأ القلب ما يعصف به ونطق لسان المداد على طرسه ما يجول بخاطره ،، نقطة الضعف من يهوى دمارها فائق جدا وعملها إجرامي بإحتراف فلا الهولوكوست ولا ظلم آخر ملوك القوط ولا جبابرة كسرى الفرس وقياصرة الروم ولا شموخ جبال يُضرب بها الأمثال كسلاسل الألب وطويق يُقارن بعملها الإجرامي ،،

قلب دُمر وعقل إنهك من جراء عشقها ،،
مساكين أهل الهوى ،،

عل الفرج يأتي
كفتح المسلمين لأسبانيا وتخليصها من لذريق وشفاء صدور الأمم بتمزيق عرش كسرى ونهاية عهد قيصر وصمود طويق وثبات الألب كرواسي تحفظ ثبات الأرض عن أن تميد ،،

عل الحلول تأتي فتكون نصر مؤزر ويكون مقياس العشق محقق أعلى درجات القرب والهيام ،،

ريختر العشاق هُنا
رائع
جمع الحضارات ليختتم بعلم شعري فذ كجمال علوم اليونان بعهد الماضي الإغريقي

طفنا وشفنا
حضارات وسير وتراجم وعصور من خلال ريختر شاعرنا وارف
أدام الله عليك الإبداع

صح لسانك وسلم بيانك وبنانك
موفق دوم
خالص تقديري واحترامي
الدكتورة
،،،