عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-24, 01:30 AM   #5
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  يوم أمس (09:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنـــــــج مشاهدة المشاركة
سؤالك
يدخلنا لمفهوم اعمق
هل حب الانثى يشبهه حب الرجل ؟


الانثى مرآه الرجل
الصفوة
والنقاء

والرجل أمان الانثى

اما
الكيد مرادفه في اللغة العربية القيد

والقيد
اعلى مرحلة للمحبة
بين الاحباب

لما نفسر القيد بشرعية الزواج
تأتي
على مبدأ الحلال
فالزواج في الإسلام
اثناء العقد
كانت في عهدت ابيها
ثم ذهبت لعهدت الزوج
من أمان اهلها
إلى أمان زوجها

ولما جاء لفظ الكيد بقرآن الكريم
كانت اللغة العربية في عهد
الرسول صلى الله عليه وسلم
للغة قرآنية
ولازالت للغة قرآنية إلى يوم القيامة
فنرجع الكلمة الى الاصل

ولكن حينما بدأت تأخذ
اللغة العربية العامة
مراحل تمدن ومصاهرة
أقطاب الأرض من الناس
عرب
وعرب عاربة
وعرب مستعربة

تحولت تلقائيا
الى للغة كلاسيكية لسهولة اللفظ
ويبقى القرآن الكريم محتفظ بالأصل

الحب حقيقتا قيد حرية
قيدت القلوب
ببعضها
تشابكت الأيدي ببعضها
تشارك في منظومة قيادية الحياة الزوجية

والقيد والكيد نفس المعنى
ولكن يختلف اللفظ

القائد
والقيد نفس المعنى
لأنه يقود للأفضل ولتوسع وللأجمل

آيد
وانسجم
وتمحور
واحب
وتم
واتفق
في الحب بالحياة


انا لست ضد الفلسفة
ولكن في حدود المنطق
لاسيما عندما نتطرق للنصوص الثابتة
في القرآن والسنة ..
طالما هناك اصل واضح متواجد في آية قرآنية
تخدم المعني والطرح ..

اما محاولة تطويع المعاني الواضحة
لتخدم معني غير ما هو عليه ..
فهذا خاطئ ببساطة ..

احيانا يجب ان لا نبالغ
في اعطاء مسارات مختلفة للمعاني الواصحة ..
ولا نسهب في شاعريتنا تجاهها ..

انت هنا اعطيت للكيد شاعرية
اذ وضعت لها سلسلة من المعاني تجعلها
في اعلي مراتب الحب فجأة ..
ما بين كيد وقيد ..

وتناسينا فجأة النصوص الدينية
وتفاسيرها الواضحة ..
ونسينا المعاجم وتآويلها
ووضعنا عقولنا كحكم بدون مرجعية ..

واذا كان المرادف للكيد في اللغة أصبح قيد
واصبحوا ذو معني واحد ..
فلما اضدادها هي الأمانة والارتياح والاستقامة ؟
ام أننا سنخلق سلسلة جديدة للأضداد ايضا ..؟

ربما جانبك التوفيق في التعبير
او ربما أنا من جانبه الصواب في فهمك ..

ولكن هذا ما وجدته في كلماتك
فعلقت عليه


 

رد مع اقتباس