عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-24, 08:10 AM   #1650
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شهر شعبان بمثائة (( البوابة )) التي تدخلنا إلى شهر رمضان
بمثابة البوابة الى الجنة...قال صل الله عليه وسلم بقوله (( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وأغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين))

، فأين المشمرون عن السواعد ؟؟
أين المشتاقون الى لقاء الله ؟؟
أين المشتاقون الى الجنة ؟؟

فهاهي الجنة تنادي أنا أصبحت عند أبوابكم ...
ففي شهر شعبان مجال طرق الأبواب، بكل وسائل الطرق المتاحة فاطرقوا أبواب الجنان بالتوبة والاستغفار والإنابة إلى الله واللجوء إليه ،

واطرقوا أبواب الجنان بالتضرع والوقوف على أعتاب بابه مرددين ((لن نبرك بابك حتى تغفر لنا ))
اطرقوا أبواب الجنان بالصيام والقيام والصلاة بالليل والناس نيام ،

اطرقوا أبواب الجنان بالطاعات والقربات وبالإلحاح في الدعاء فإن أبا الدرداء كان يقول: (جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له)

شعبان دعوة للتحفز والاستعداد والتهيؤ بالوقوف على العتبات والأعتاب لعله يفتح عن قريب فترى نور الله القادم مه شهر القرآن ...

شعبان هو شهر (( التدريب )) والتأهيل التربوي والرباني؛
يقبل عليه المسلم ليكون مؤهلاً للطاعة في رمضان، فيقرأ في شهر شعبان كل ما يخص شهر رمضان ووسائل اغتنامه، ويجهِّز برنامجه في رمضان ويجدول مهامه الخيرية،

فيجعل من شهر شعبان دورة تأهيلية لرمضان، فيحرص فيها على الإكثار من قراءة القرآن والصوم وسائر العبادات، ويجعل هذا الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس بمثابة دفعة قوية وحركة تأهيلية لمزيد من الطاعة والخير في رمضان؛

فهو دورة تأهيلية لصيام رمضان؛ حتى لا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد في صيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذَّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط...

==============

﴿ فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ ﴾

طُوي العام ، واقترب رمضان .. فمن كان عليه قضاء من رمضان الماضي فليبادر به، فالواجب المُوسَّع سيضيق .


ما من مبتلى في الدنيا بخيرٍ أو شرٍّ؛ إلا ويجد مَن هو أعظم منه بليَّةً، فيتسلَّى به ويشكر ما هو فيه مما يرى غيره ابتُلي به، وينظُر مَن هو فوقه في الدِّين، فيعلَم أنه من المفرِّطين، فبالنظر الأول؛ يشكُر الله على النِّعَم، وبالنظر الثاني؛ يستحيي من مولاه ويقرَع بابَ التوبة والنَّدَم .
[ سبل السلام - الصنعاني ]


يسمى شعبان شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس إذا دخل شعبان أغلق حانوته ، وتفرغ لقراءة القرآن ، ويقول : طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]

مجالس الصالحين....


 

رد مع اقتباس