لم يكن العرب يومئذ ـ أيّام الجاهليّة ـ أهل كتاب ولا ديانة سماويّة ترفع من مستواهم الفكري والاجتماعي والحضاري ، فلقد كان الجهل والاُميّة والخرافة تسيطر على الجزيرة العربية وتعبث بالعقول والمعتقدات.
كان العرب يعبدون الأصنام والأوثان والجن والنجوم والملائكة ، وقليل منهم كانوا على دين إبراهيم وموسى والمسيح