عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-24, 07:57 AM   #1655
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



..أحبتي في الله ...

سنتابع بحول الله أهم الأعمال التي كان السلف يقوم بها للتهيؤ لشهر رمضان بلغنا الله وإياكم كل خير فيه ونحن بأتم الصحة والقوة ....

5): شهر القرآن ..

العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان؛
وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبُّر ومعايشة القرآن.

فقد كان السلف يغلقون دكاكينهم في هذا الشهر وينكبوا على قراءة القرآن فيه ..

فليكنّ لك فيه ختمة أو اثنتين في هذا الشهر.

ورد تتلوه يومياً ﻻ يقل عن جزء

حفظ ولو آيه كل يوم ترتقى بها درجه

تدبر وفهم تفسير ولو آيه يومياً

اجتهاد فى حضور القلب والخشوع عند التﻻوه

اقـرأ الآن وارتقِ :
قال سلمة بن كهيل : كان يقال : شهر شعبان شهرالقراء .
وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .

6): عليك بعلو الهمة ..
قمّ وتيقظ ..
عليك أن تدخل رمضان بهمة قوية وبإرادة صلبة لكي تحقق هذه الأهداف.
ولا تمنن تستكثر ..

فإنك مهما فعلت من طاعات، فهي لا تساوي شيئًا في جنب الله الكريم.
لابد أن تنقطع لطاعة ربَّك في هذا الشهر العظيم، حتى يرفَّع عملك وأنت على طاعة الرحمن،،

شهر شعبان بمثائة (( البوابة )) التي تدخلنا إلى شهر رمضان
بمثابة البوابة الى الجنة...قال صلى الله عليه وسلم بقوله (( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وأغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين))

، فأين المشمرون عن السواعد ؟؟أين المشتاقون الى لقاء الله ؟؟أين المشتاقون الى الجنة ؟؟

فهاهي الجنة تنادي أنا أصبحت عند أبوابكم ...
ففي شهر شعبان مجال طرق الأبواب، بكل وسائل الطرق المتاحة فاطرقوا أبواب الجنان بالتوبة والاستغفار والإنابة إلى الله واللجوء إليه ،

واطرقوا أبواب الجنان بالتضرع والوقوف على أعتاب بابه مرددين ((لن نبرك بابك حتى تغفر لنا ))
اطرقوا أبواب الجنان بالصيام والقيام والصلاة بالليل والناس نيام ،

اطرقوا أبواب الجنان بالطاعات والقربات وبالإلحاح في الدعاء فإن أبا الدرداء كان يقول: (جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له)

شعبان دعوة للتحفز والاستعداد والتهيؤ بالوقوف على العتبات والأعتاب لعله يفتح عن قريب فترى نور الله القادم من شهر القرآن ...

اللهم وفقنا توفيق عبادك المقربين واجعل قلوبنا دائمة الحضور والأنس بك يا كريم ....

=================

اسبق غيرك:
البركة في البكور ..

ومن نهض قبل غيره سبق إلى نيل الأرباح وإدراك الفلاح،
وقد يسبق العبد غيره في الآخرة بفارق عمل يوم واحد بل بعمل ساعة بل بعمل لحظة، وحسرة المسبوق يوم القيامة قاتلة، حين يرى من فاقه نعيما وحورا وسعادة وسرورا، بينما هو في أركان النار يتقلب؟!

أيها المستعدون ..

من سبق اليوم منكم إلى الخيرات كان السابق لغيره غدا في درجات الجنات، وتقدَّم الصفوف يوم القيامة ناحية الحوض ليكون أول من يحظى برؤية نبي المكرمات.
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد أن النبيَّ قال: «لا يزال قومٌ يَتأخَّرون حتى يُؤَخِّرَهُم الله».

يؤخِّرهم الله عن رحمته .. يؤخِّرهم عن عظيم فضله .. يؤخِّرهم عن لذيذ عفوه .. يؤخِّرهم عن دخول جنته .. وإن دخلوها فيؤخِّرهم في درجات جنته .. فكيف يطيق المتأخِّرون هذا النوع من الحرمان؟! وكيف لا ينتفضون ليمسحوا عنهم الغفلات ويسابقوا غيرهم إلى الخيرات؟!

من كلام شعبان الذي لو كان له لسان لنطق به: أسرع في السير الحثيث فقد سبقتك قافلة المجتهدين.....

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس