عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-24, 08:04 AM   #1659
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جهزوا قلوبكــم قبل رمضــان

تعالوا نحاسب أنفسَنا قبل أن يحاسبنا ربُّنا
تعالوا في هذه الايام المتبقية على بدء هذا المــوسم المبَــارك

نعاهد ربَّنا جل وعلا على إصلاح أحوالنا
وتزيين أعمالنا والجدِّ والاجتهاد فيما يقرِّبُنا من ربنا.

فهيا بنا نتفقد هذا القلــب♡ لنطهِّره من الشوائب والآفات التي عَلِقتْ به،

و ليكون أرضًا خصبة تنتظر ما سنزرعُه فيها خلال هذا الشهر المبارك؛

لننعــم بثمـار غرسنـا بقية أعمـارنـا.

عليك من اليوم أن تبادرَ إلى تفريغ قلبِك من كل شاغل قبلَ أن يدخلَ عليك رمضان .


حتى إذا ما بلّغك الله إياها تذوقتَ حلاوتَها، و أنِست بأيامها، وتضلّعتَ من قراءة كتاب ربِك فيها. وتنعمت بالصوم والصلاة والقيام بلذة و أنس.

فــرّغ قلبَــك الآن ..
فأنت مقبل إن شاء الله على رحلـة إيمانيــة ممتعــة...

===========
وفي إحياء الوقت المَغفول عنه بالطاعة كشهر شعبان فوائد :

منها : أنه يكون أخفى، وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سر بين العبد وربه، ولهذا قيل: إنه ليس فيه رياء.

ومنها : أن المنفرد بالـطاعة بين أهل المعاصي والـغفلة قد يدفع الـبلاء عن الـناس ، فكأنه يحميهم ويدافع عنهم ، حتى قال بعض السلف : لولا من يذكر الله في غفلة الناس لهلك الناس.

ومنها : أنه أشق على النفوس، وأفضل الأعمال أشقها ؛ وسبب ذلك أن النفوس تتأسّى بما يشاهد من أحوال أبناء الجنس الواحد ، فإذا كثرت يقظة الناس وطاعتهم كثر أهل الطاعة لكثرة المقتدين بهم فسهلت الطاعات،

وإذا كثرت الغفلات وأهلها تأسى بهم عموم الناس ؛ فيشق على نفوس المستيقظين طاعاتهم لقلة من يقتدون بهم فيها .

〖 لطائف المعارف - ابن رجب 〗

مجالس الصالحين....


 

رد مع اقتباس