لقيتك في صحاري مهجتي غيمً نثر يعلول
وانا اللي لو غرق في وابله ما مل من صيبه
أحبّك كثر ما تزل العيون بما يخيف القول
واحبّك كثر ما حبك ملاني حيرة و ريبه
من اول ما لمحتك ساهيً واقفيت بك مذهول
وانا احس اللقى بك ملجأ و فرقاك تغريبه
تأملتك وكن الصدر بـ ضلوعه سباق خيول
ولا ادري ليه قمت أذكر دعائي في ذرى طيبه
" عشانك ما ترددت و رميت القلب للمجهول
واللي كنت اخاف من الهوى يجرح محاديبه
ولا وجهك له اشباهً وْ لا زولك شبيه لزول
ولا صوتً سوى صوتك تفززني تراحيبه "
انا لو ما حيّا نفسي ابي وقت الوصال يطول
و ادور لك من اطراف السوالف هرج واجيبه
معك كن السوالف ما تمل لسانك المعسول
أحب اسمع كلامك مثل ما اسمع شعر ابوشيبه
" يجاذبني على كثرة وصالك و السؤال ميول
واخاف من الوصال اللي تجاملني مواجيبه "