بين عيدان الجريد وحفية اقدام وسبيل
والشقى ومكابد اللوعات واللي يحتويه
يعتنيها من غدا لـ معاند احلامه قتيل
ابدويً يحسب ان البر ثاني والديه
وانتي ابعدّ من رخى اللحظات والحظ الجميل
واقرب من المرحبا على طوارف شفتيهّ
مثل ماشمس النهار اتميل وظلالك يميل
مثل ماخذتي هجوسه في طواريك خذيه
عاد لي وحروفي العذبه على ذكرك غليل
كل ماجييت انهي الماضي بلاماك ابتديه
وابتديت اطوي رمل رمضاك فالدرب الطويل
احسب اني مقتدي واثر المساعي فيك تيه
ياوجود اللي فعل لـ رضى غلاك المستحيل
يحسب ان باقي العمر مقبل على مايشتهيه
كل ماحد الهوى غصنك على الخالي يميل
كني اسابق نفس صدري ويبعد لين اجيه
كل ماينزل مسا شعرك على الطرف الكحيل
افهقيه اليا تمعنت النظر فيك افهقيه
انتي وجهك تمتات الشوق من خلً لـ خليل
لذةً ما عاشها الا من يطول الشوف فيه
بك وقار الصمت لـ خيم على الشخص النبيل
وان تكلمتي ما عاد احس فالدنيا نبيه
كيف اعرْفك وارتضي من بعد عرفك في بديل
وانتي اغلى من دموع الحق ومياه الوجيه
شعرةٍ من وجهي وفي وجهي الطيب دخيل
حافظك عن ساخط النيات وهروج السفيه
والخبيث اللي بلا ذمه وابو قلبن ذليل
والردي اللي رداه ان بان فـ اقرب ما اليه
اخاف اهدك والبشر فيهم من الطيب قليل
وواجد اللي يحسب انه رجل لكنه شبيه
اسحبي روحي وغيبي كان ماني لك حليل
واوعدك باللي اليا غبتي مجيك يحتريه
وان غدا ليل الحزن لعيونك الخجلا عديل
دوري لي كل ما ضاق الطريق ب راحليه
دوري لي كل ماصار الفرح كفه بخيل
وادفني سرك ليا ضقتي بصدري وضيعيه
دوري لي كل ماشاف الزمن عندك دليل
وسولفي عن همك اللي شاغلك لي واشتكيه
جعل يفدا بعثرة حرفك من الضيق الجليل
من يقول ان الكلام اللي تبينه رتبيه
عشت في قلبك غريب وضايق وعابر سبيل
وعشتي بقلبي مثل طفلً مابين امه وابيه