عرض مشاركة واحدة
قديم 02-29-24, 07:42 AM   #1662
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:53 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحبتي في الله ...

لابد لنا في هذا الشهر الفضيل من تعلق بكتاب الله تعالى، وتجديد الخشية في القلب بالنظر في كتابه الكريم وتدبر مقصوده منه، وذم الله تعالى من يتلو الكتاب بلا فهم
قال تعالى: ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ) أي جهلة ليس لهم حظ من الكتاب سوى القراءة *

وتدبر القرآن يقذف في القلب خشية عظيمة لمنزّله عز وجل، وكلما ازداد حظ المؤمن من فهم القرآن وتدبره زادت خشيته لله
(إنّما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء).

والإنسان يحاول قدر استطاعته بتقديم الفهم والتدبر على الحفظ،
وسيفتح الله له إن شاء الله، ونحاول بالبسيط ونبدأ بجزء عم وهكذا.

كن معنا ان شاء الله*في معسكرنا المكثف كي نلحق بالسباق في ساعاته الأخيرة إن شاء الله تعالى
معسكر مكثف من الآن وحتى آخر دقائق شعبان ان شاء الله

حتى يكون رمضان فرصتي*...
ورمضان بدايتي*.
حتى يكون رمضان حل لمشكلاتي ....
حتى يكون رمضان فرصة للرجوع لله ..
حتى يكون رمضان تصحيح المسار..

رمضان يعني خلقي القرآن
رمضان يعني بلوغ التقوى والهداية*...
رمضان التغيير....
ورمضان الحفظ من الفتن*
رمضان...معناه الكثير والكثير

قال تعالى :*(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ )*

أخى /أختى انت تقدر بعون الله وبحول الله وبقوته*
فقط استعن بالله*

يقول الدكتور ناصر العمر حفظه الله، أن أي مؤمن يستطيع تدبر القرآن من خلال فهم الآيات بالتفاسير الموثوقة أولاً ثم تدبرها وتطبيق أوامر الله. ولا يشترط أن نكون أنا وأنتِ عالمات حتى نتدبر كتاب الله

فالله سبحانه وتعالى يقول: ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) فالخطاب موجه لعامة الناس.

فمثلاً من التدبر أن نتتبع محابّ الله كقوله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) ، (إن الله يحب المحسنين) فنحرص أن نحظى بمحبة الله من خلال الإتيان بالطهارة والتوبة والإحسان.

والأمثلة على ذلك كثيرة وقد يسرها الله عز وجل للمدّكر وليس شيء أنفع للروح من التأمل في كلام بارئها، والمحروم من شُغِل بكلام العباد وأحاديثهم عن كلام ربه وفهمه وتدبره

لو جائتنا رسالة مهمة ولطيفة من شخص عزيز بالله عليكم ألسنا نقرأها مرة واثنتين وثلاثة بابتسامة تعلو وجوهنا وسنفهم كل كلمة،
ولو لم نفهم مقصد صاحب الرسالة سنستفسر عن قصده؟!
فما حالنا مع كلام ربّ العباد المتفضل علينا بإنزال كتابه؟


مازالت الفرصه امامك للاستعداد
ارجع بقلبك لله ...حتى لو بعدت ...حتى لو فترت
اصدق النيه والعزم وتعال إلى الله....

================


القرآن هو مادة العمل الكبرى وتاج الأعمال في رمضان، صفقة القرآن في الميزان ثقيلة، والمحروم من حُرم غُنمها.

فإن أردت فتحاً في القرآن في رمضان فاشتغل به من الآن وكثف الإشتغال، فالقرآن عزيز لا يفتح أبوابه إلا لمن أقبل عليه ..!

اجعل لك ورداً يومياً من تلاوته لا تُنقصه أبداً، ولاتكن همتك ضعيفة فتكتفي بأقل القليل فكلما أكثرت زاد الفتح.

اجعل لك حظاً من سماعه في أوقات الصفاء من نفسك فإنَّ في سماع القرآن سِراً ...
ابحث عن التلاوات المؤثرة، القديمة، النادرة التي تنفع قلبك وتأخذك من نفسك .

اجعل لك حظاً من تدبر وفهم القرآن،

ثم حدد لك جزءاً تقف مع آياته بقراءة تفسيرها وسماعه من طلبة العلم المهتمين بالتدبر ..

أعانني الله وإياكم على طاعته ...

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس