رجعت من الغياب المرّ لكن ما رجعت إيّاي
يا ليييت اللي يرد الغايبين يردني يمّي
ألاحظ غربتي حتى على مدهالي ومرباي
مثل غربة حديث المُطّلع في حضرة الأُمي
وش أنسب حل مع قسوة زمانٍ ما احترم مبداي!
حمس قلبي على صاج الصبر لين احتررق دمّي
وقفت بخيبة المحتار مدري وين أدفّ خطاي
على كل اتجاهاتي حواجز جرحي وهَمّي
تضيع الضيعة اللي ما تبي فيها رجاحة رأي
لا شفت أحلامك يكبّر عليها الوقت ويسمّي