عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-24, 08:21 AM   #15
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:58 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





استعدوا٠٠٠
استقبال شهر الخيرات
الحلقة الخامسة عشر


اللهم بلغنا رمضان

إذاً اخوتي:
معرفة فضل المواسم والتفاعل مع هذه الفضائل ، وتدارك الأوقات والأزمنة التي تقبل على المرء ليحصل له ما ينشده من ربه ، حتى يصل إلى مرتبة اليقين
فيما عند الله تبارك وتعالى ، هي مهمة السائر إلى ربه في الشهر المعظم٠٠٠٠

والإستمرار في الطاعة مع عدم حصول الثمرة وحضور القلب ، والإستمرار فيها والمجاهدة والتعرض لرحمة الله وإثبات أنك لا تطيع إلا لأنك تريد طاعة الله عز وجل

كل هذا يساعد المسلم على نيل ثواب وثمرة فضل هذا الموسم ، وتلك الطاعات ، وهي فرصته من هذة المواسم وتلك النفحات

فعن الحسن بن علي رضي الله عنه كان يقول:
يا ابن آدم اليوم ضيفك، والضيف مرتحل، يحمدك أو يذمُّك، وكذلك ليلتك

وقال ايضاً:
ما من يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا يناد ابن آدم اغتنمني، لعله لا يوم لك بعدي، ولا ليلةٍ إلا تنادي: ابن آدم اغتنمني لعله لا ليلة لك بعدي.

إذاً

المهمة معرفة فضل الشهر العظيم ومنة الله فيه ، وفرصة العبد منه
ما معنى فرصة العبد منه ؟!

لا تدرك هذة القضية إلا بشقين

أن تدرك عظم ذنوبك ، وخطورة موقفك يوم العرض أمام الله عز وجل٠٠
ان تعلم أن هذة المواسم ، مواسم لمغفرة الذنوب السالفة عامة وللنجاة..
إذا حسبنا منذ بلوغنا حتى اليوم كم ذنب اقترفناه، وكم معصية عصينا الله بها ؟!
كثير...
هل ضمنت أن الله عز وجل غفرها لي ؟!

لا لم أضمن٠٠٠
وهذه الطاعات التي فعلتها سابقا نفسها غير مضمونة في القبول فعلا" ما ادراك. اخشي ان نكون من الذين

ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
إذا يقينا عندي معاصي ، ويقينا لابد لي من التخلص منها للنجاة٠٠٠

إذا فرصة العبد بأن يدرك أن هذه المعاصي التي سلفت منه أو انصرفت منه في أيام غفلته وفتوره وبعده عن الله عز وجل ، لا يمكن أن تُتَدارك إلا بتحصيل المغفرة في هذه المواسم لأن لا يوجد مغفرة عامة إلا في هذه المواسم*

قال صل الله عليه وسلم
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

إذا شهر رمضان ، فرصة عظيمة للإنسان أن يمحوا الفضائح والقبائح والعيوب العظيمة التي فعلها في الظلمات وفي النهار ، في السر وفي الجهر ، هذة الذنوب كلها تحتاج إلى تداركها وإلى مغفرتها وإلى تجاوز الله عنها
فعليك أن
تجد
وتجتهد
وتثابر
وتجاهد
في هذا الموسم رجاء
أن يغفر الله لك

( وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ)


يتبع بإذن الله


 

رد مع اقتباس