جزاكم الله خير على الموضوع المهم جدا .

لا يخفى على أي مسلم عظمة رمضان وفضله ولهذا كان هناك أمر رباني بأن شاءت الشريعة الإلهية عدم صيام يومي الشك ويوم العيد.

لماذا؟

لكي لا يكون موعد ليلة القدر معلوما لدى اي مسلم فيجتهد في الليالي كلها وذلك لوجود أحاديث قد حددت ليلة القدر ووقتها .

كذلك إختلاف المطالع له دور كبير في تحديد الرؤية فعندنا مثلا في سلطنة عمان لموقعها الجغرافي كأولد بلد عربي مسلم تشرق عليه الشمس تختلف المطالع لدينا عن أغلب دول الخليج العربي بينما تجدها تتقارب مع ما يوافقها من بلدان شمال إفريقيا .

لهذا فقد تكون الرؤية مستحيلة في أي موقع في السلطنة بينما تكون ممكنة في صحاري المملكة العربية السعودية والكويت أو قطر .

وقد سمعت أحد المشايخ حفظه الله من المملكة الحبيبة يرد على سائل عماني بشأن وجوب الصوم مع أي بلد مجاور في حال ثبتت الرؤية لديهم فقال الشيخ : إن أهل عمان لن يبخلوا أن يصوموا لله يوم لضمان دخول رمضان ولكنها مطالع وشريعة حددت وجوب الصوم بثبوت الرؤية أو تمام العدة 30 يوما .

لهذا هل ستصلي المغرب حينما يؤذن للمغرب في السعودية أو أي بلد آخر وأنت في عمان أم تفطر حينما تغيب الشمس وأنت تعلم أن الشمس تغيب بتوقيت مختلف لديكم .

لهذا يجب الصوم مع البلد لكي لا يقع المسلم في صيام يوم الشك أو يوم العيد .

والشهر 29 أو 30 ليس بالضرورة أن يكون 30 يوما في حال ثبوت الرؤية يجب الفطر وفي ثبوت الرؤية يجب الصوم أيضا أو يكمل العدة 30 يوما .

هذا هو شرع الله السمح ورمضان كله فضل وخير وبركة