عاتبيني لين أحس إني من " الأعذار " عاري
و لين أحس الصمت يغلبني و أنا أعذاري سمينه
وإجرحيني دام أنا راضي و جرحك بإختياري
الجروح أحيان ينبت في طرفها ياسمينه
و إتركيني لسهر لكن تعااااالي لي طواري
وغيبي غياب يصحي الشاعر ويحيي حنينه
و إفقديني و اسألي عني. و حبيني. و غاري
و دوريني في ليالي نجد و إزعاج المدينة
وسلميني لظلام إن لوحت يميني نهاري
والله إني من عنا البارح على حطة يدينه
ولا بدا اليوم الجديد و بان ما بان إنكساري
البحر والريح لا هبت بتعصاها السفينه
و لا تخبين الحزن بيديك خلي له مواري
و دمعك اللي مزدحم في محجرك لا تذخرينه
و إزعلي بأحس ولو مره بقيمة لإعتذاري
لأعتذرت و بان لي غايه على وجهك ثمينه
ما يقلل عذري لحضرة جنابك من وقاري
العذر أقل ما أسويه لا تستكثرينه
يارضى من دوّر لضيقتك على مخرج طواري
يا أجمل من الضحك لابدّد ملامحك الحزينه
ليه أخلي وقت في عمرك تعيشه في إنتظاري ؟
و العمر مايعرف الفرقى و هي تسرق سنينه
أتشفق جمعة أصحابي و إذا طراك طاري
كل من سولف علي بسالفة بتقاطعينه
وليا ضوت ذكراك قالوا وين رااايح ؟ قلت ساري
ليلةٍ منتي بقمراها / ما تغشاها السكينة