كنت بلم عفشي و احط القلم بجيبي و اروح

بس بحضور شمسة و قمرة هونت و رديت لعيونهم

و سألتني الدكتورة :
الجميلة بلا شك دايما تكسب الجولة الأولى

الجذابة تحط رجل على رجل و تقول : العبرة بالنهاية

الجميلة تأثيرها قصير المدى

ما لم تدعمه بالذكاء و الشخصية القوية و العفوية الرقيقة و الأنوثة الحقيقية البعيدة عن المفهوم السائد و المتمثل بالدلع و الميوعة إلا في الوقت المناسب

أحد أسباب تعلق الرجل بالمرأة هو ذكاءها في إظهار ضعفها الذي يكشف قوته و قوتها التي تستر ضعفه

الأمر معقد جدا

لكن

هنيئا لمن يحظى بالمرأة التي تجعله لا ينسى أهله و ينال حقوقه من خلال أداءه لواجباتهما

العلاقة التي تخلو من المنغصات هي علاقة جامدة

المنغصات هي اختبارات و خبرات

و هي رفيق دربيهما

لو سألتني عن مثال سأطرحه و إن لم تسألي


أعرف امرأة كانت و لا زالت أيقونة جمال رهيب

و رغم تخطيها عمر الستين لا زالت تحتفظ بجماله و رونقها

غير أنها تفتقر للجاذبية و الذكاء العاطفي و النفسي

مما جعل الحياة معها مستحيلة بالنسبة للرجل الذي تزوجها

و من أجل الأبناء ما انفصلا على الورق

لكنهما لا يلتقيان إلا بوجود الأبناء

و لا أزكي الرجل لكن المرأة خلق الله فيها سر و قوة و قدرة تفوق قدرة الرجل في التأثير على الطرف الآخر

لو كانت أكثر من مجرد امرأة جميلة


لو بتخليني اكتب على كيفي يا دكتورة بقعد ثلاث أيام و انا اهضر على قول الغالية عطر الندى

بس ورانا صيام و لقيمات و هريس و سمبوسة بحشوة الكيوي بالزيتون لعيون النايفة