كتفِ الغيمِ يحملنا
نتّكئ كببغاوينِ مسّهما الحرف
نقيمُ لأبجديتنا جسرا موصولا
نعبّدُ الى كِلينا دروبَ الإلفة والودّ
نشحنُ قلوبنا في أفلاكِ سماءٍ ثامنة
نضربُ لنا موعدًا افتراضيّا
آناؤهُ الهيامُ و أطرافهُ الهوى
على كتفِ الغيمِ
نُردّدُ تراتيلَ شرقية اللحنِ
نطلقُ من صدورنا آلافَ
المواويلِ الحزينة التي تناسلت واسودّ لحنها
نُقلّبنا كشواءٍ ، على نار الشوقِ..
يا تيه
يُسعدني أن أكتبَ معك
فشكرا كبيرة لقلبك
رفيق حرف لا ريب في جماله