عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-24, 11:32 AM   #1690
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.ولربك فاصبر...

الصبر:حبس النفس على فعل شيء أو تركه ابتغاء وجه الله قال تعالى:
((والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم)).

أنواعه : صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة.

يقول أبو طالب المكي: "اعلم أن الصبر سبب دخول الجنة، وسبب النجاة من النار لأنه جاء في الخبر "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات"، فيحتاج المؤمن إلى صبر على المكاره ليدخل الجنة، وإلى صبر عن الشهوات لينجو من النار".

وقال: "اعلم أن كثرة معاصي العباد في شيئين: قلة الصبر عما يحبون، وقلة الصبر على مايكرهون".

ومما يعين عليه: عظم اجره
فلا نجد في القرآن شيئاً ضخم جزاؤه وعظم أجره مثل الصبر

فقال سبحانه: ((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))،

=================

نصيحتي إليكم ثوابت للعشر لابد منها :

1) رمضان ينفلت من بين أيدينا فإياك ومرارة الحرمان , لا تنس " من أدرك رمضان فلم يغفر له فيه , فأبعده الله وأسحقه "

2) الأعمال بالخواتيم ، فكيف ستقدم رمضان هذا العام !!!!

3) شعار متكرر هذا وقته

" وجاهدوا في الله حق جهاده "

4) علامة المقت ضياع الوقت , فلا مجال لتضييع ثانية واحدة من وقتك ..

5) أعداؤك الآن المفسدات الخمس

( فضول الطعام , فضول الكلام ، فضول المنام , فضول الاختلاط والصحبة , تعلق القلب بغير الله ")

إذا تيسّر لك الإعتكاف أو لم يتيسّرفأنصحك بنصائح :

1- تحري ليلة القدر

2- حفظ الصيام مما يفسده

3- تعلم الزهد

4- إختبار الإخلاص فلم يرى لطلب الإخلاص مثل الوحدة

5- حب المكث فى المساجد (رجل قلبه معلق بالمساجد)

6- فطام النفس عن شهواتها

7- تعلم الصبر

8- الخلوة بالله عزّ وجلّ (تحقيق عبودية التبتّل)

9- المقصود الأعظم (عكوف القلب على الله)

شمِّر فقد حان وقت الإجتهاد و الأعمال الفذة ..... من الآن ....لا نوم.....لا راحة

ولا تبريرات .....ولا تكاسل....ولا تواني , ولا تراخي ..... مع دعاوى الفتور

لنريّن الله ما نصنع .............. كن من عباد الله الشاكرين

ولا تنسوا أسباب العتق لعلنا نُعتق ... ومنها :

المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده

قال رسول الله تعالى : من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرَّمه الله على النار . رواه أبو داود والنسائي والترمذي

فهذا الفضل لايحصل إلا لمن حافظ على هذه الركعات ، وبعض العلماء يرى أنَّها سنة مؤكدة لما لها من جزاء عظيم .

فإذا وجدت نفسك تستصعب هذا فذكِرها "حرَّمه الله على النار " وألِح عليها تعتاده ، وإنه ليسير على من وفقه الله تعالى إليه ....

مجالس الصالحين.....


 

رد مع اقتباس