عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-24, 09:48 AM   #1693
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:16 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أما بعد ... أحبتي في الله..

اللهم انت وعدتنا بالمغفره و الفضل , و أنت أهل الثناء و المجد , أهل التقوى و أهل المغفره .. فلا تحرمنها بذنوبنا .
قال تعالى : وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
واسمه الواسع يقتضى منا أن نكثر من الأعمال و ننوعها ليتناسب مع هذه السعه , فافتح الأبواب التي لم تعطيها حقها من ابواب الطاعه ( ذكر , قرآن , صدقة .... ) واسمه العليم يقتضى أن نتعرف عليه فزد في جرعة الدعاء .

قال تعالى : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فاعبدوا الله عز وجل باسمائه ( الواسع , العليم , القريب ) عسى أن تنال المغفرة و الفضل .

الطاعات الكبار

أما آن الأوان لاستفراغ الوسع في الطاعة اجمع قلبك بقلة الكلام وقلة الحركة والعكوف التام على قراءة القرآن (15 جزءًا ) من الآن حتى الفجر ، فإنَّ علامة الصدق والإخلاص التوفيق للطاعات الكبار ، فاستعن بالله ولا تعجز

=============
إن الرجل إذا حضرت له فرصة القربة والطاعة، فالحزم كل الحزم في انتهازها والمبادرة إليها، وعدم تأخيرها، والتسويف بها ،

ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكنه من أسباب تحصيلها؛ فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قَلَّما ثبتت ،

والله - سبحانه - يعاقب من فتح له باباً من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يمكِّنه بعدُ من إرادته عقوبة له ،

فمن لم يستجب لله ورسوله إذا دعاه، حال بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يمكنه الاستجابة بعد ذلك .

قال تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ ﴾.

〖 زاد المعاد - ابن القيم 〗

مجالس الصالحين....


 

رد مع اقتباس