عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-24, 10:09 AM   #1694
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أما بعد ... أحبتي في الله..

اللهم انت وعدتنا بالمغفره و الفضل , و أنت أهل الثناء و المجد , أهل التقوى و أهل المغفره .. فلا تحرمنها بذنوبنا .
قال تعالى : وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
واسمه الواسع يقتضى منا أن نكثر من الأعمال و ننوعها ليتناسب مع هذه السعه , فافتح الأبواب التي لم تعطيها حقها من ابواب الطاعه ( ذكر , قرآن , صدقة .... ) واسمه العليم يقتضى أن نتعرف عليه فزد في جرعة الدعاء .

قال تعالى : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فاعبدوا الله عز وجل باسمائه ( الواسع , العليم , القريب ) عسى أن تنال المغفرة و الفضل .

الطاعات الكبار

أما آن الأوان لاستفراغ الوسع في الطاعة اجمع قلبك بقلة الكلام وقلة الحركة والعكوف التام على قراءة القرآن (15 جزءًا ) من الآن حتى الفجر ، فإنَّ علامة الصدق والإخلاص التوفيق للطاعات الكبار ، فاستعن بالله ولا تعجز..ز

============

﴿ وَالَّذينَ يُؤتونَ ما آتَوا وَقُلوبُهُم وَجِلَةٌ ﴾

كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده، قال علي - رضي الله عنه - : كونوا لقبول العمل أشد اهتمامًا منكم بالعمل، ألم تسمعوا قول الله تعالى : ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾ .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]



إن أهل الاستقامة في نهاياتهم : أشد اجتهادا منهم في بداياتهم ، بل كان اجتهادهم في البداية في عمل مخصوص، فصار اجتهادهم في النهاية : الطاعة المطلقة ، وصارت إرادتهم دائرة معها ، فتضعف الاجتهاد في المعنى المعين . لأنه كان مقسومًا بينه وبين غيره .
[ مدارج السالكين - ابن القيم ]


مهما كانت بدايتك في رمضان متعثره فما زال في الشهر بقية ، والعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، يقول الحسن البصري : أحسن فيما بقى يغفر لك مامضى، فأغتنم ما بقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله .
[ منهاح القاصدين - ابن قدامة ]

مجالس الصالحين....


 

رد مع اقتباس