يَرتدي الصّباح لَونَ النَّقاءِ بَعْدَ عَتْمة الّليل ..
فيَبُثّ أنفاسَهُ بٍنسماتٍ ..
تَنْفُثُ في الرُّوحِ أَمَلاً بِأنَّ القَادِمَ أَجمَل ..
ولَحظاتُنا الجَّميلةُ كَالوَردَة ..
إنْ لَمْ نَسْقِيها ونَحْتَفِظُ بِها وَنَعْتَني بِها جَيِّداً ..
ستَذبُل وتَتساقَط وَرَقةً َورَقة ..
وتَموتُ إلى غَيْرِ رَجْعَة ..
هكذا هيَ أيامُنا ..
كَالوَرْدَة ..
تَسْقُطُ وَرَقةً وَرَقَة ..
ولا يَبْقى لَدَيْنا حتَّى القَليل ..
القليلَ مِن كُل شَيء ..
مِن العُمر..
من الحُب..
من الفَرح ..!