عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-24, 06:29 AM   #1698
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:47 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى :
{. وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (سورة البقرة - 185)

فتأمل
(عَلَى مَا هَدَاكُمْ)
إنها تقطع أوصال العُجب..
فما منك شيء أيها الصائم القائم المنفق،
بل هي هداية الله وحده؛
ولذا ذكَّرك ربك بقوله:
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

قال الحسن رحمه الله:
كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره
فهو له عيد..
(ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)

الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
الحمد لله على التمام
الحمد لله الذي أعان على الصيام والقيام
ربنا تقبل منّا إنك أنت السميع العليم

كل عام والخير يحفّكم أورَقت آمالكم وأينعَت أعمالكم

أتحفكم الله برحماته وأبهجكم وآنسكم ورضيَ عنكم

تقبّل الله منّا ومنكم الصيام والقيام وكلُّ عام وأنتم بخير

ردد: اللهم تقبل منا إنك انت السميع العليم.
==============

‏﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾

قال ابن القيم في الجواب الكافي : قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها . وقال السعدي أي : طَهَّرَ نَفْسَهُ من الذُّنُوبِ ، ونقاها من العُيُوبِ ، ورقاها بطاعة الله ، وعلاها بالعلم النّافع والعمل الصّالح .
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]



العيد هو موسم الفرح والسرور ، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم ، إذا فازوا بإكمال طاعته ، وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته ، كما قال تعالى : ﴿ قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ ﴾ .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]

رمضان ليس شهراً ، بل أسلوب حياة وبداية تغيير ، فلا تودعوه ، بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام...

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس