لم يكن الخوف مبررا هذه المرة
فلم تعد الصفحة البيضاء ناصعة !
تخللتها خطوط السواد من كل زاوية
فلمَ الخوف ي هذه ؟
سألت نفسها وهي تحاول مسح تلك الخطوط
توقفت للحظات
كأنها في لحظة وضوح قلما تأتي
لا لا اريد لذلك البياض أن يختفي !
ذرفت الدموع
تغسل بها مرارة خطوط التجارب
والألم الذي يعلق بالنفس
تبدأ بالأختفاء
تعلقها ع نياط قلبها لتجف
عادت الصفحة بيضاء بخطوط رمادية
لكن الضحكة أبت أن تعود
لم تكن سوى صوت زائف
يعبر جوفها
ليخبرها أن كل شيء قد تغير
ولن يعود كما كان