عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-24, 07:14 AM   #1699
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:48 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عن عبيد بن عمير رحمه الله قال :*

«تَسْبِيحَةٌ بِحَمْدِ اللهِ فِي صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ
خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسِيلَ أَوْ تَسِيرَ مَعَهُ جِبَالُ الدُّنْيَا ذَهَبًا».*

المصنف لابن أبي شيبة (29426).

ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي ذرٍّ أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِل: أيُّ الكلام أفضل؟

قال: ((ما اصطفى الله لملائكته أو لِعباده: سبحان الله وبحمده))،

وفي لفظ آخر للحديث أنَّ أبا ذرّ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

((ألا أُخبرُك بأحبِّ الكلام إلى الله؟ قلتُ: يا رسول الله أخبرني بأحبِّ الكلام إلى الله.
قال: إنَّ أحبَّ الكلام إلى الله:
سبحان الله وبحمده)).

وكثيرا ما يُقرن في النصوص مع التسبيح حمدُ الله تعالى؛ وذلك لأنَّ التسبيح هو تنزيه الله عن النقائص والعيوب،

والتحميدُ فيه إثباتُ المحامد كلّها لله - عز وجل -، والإثبات أكملُ مِنَ السّلب، ولهذا لم يَرِد التسبيحُ مجرّداً، لكن ورد مقروناً بما يدلّ على إثبات الكمال،

فتارةً يُقرنُ بالحمد، وتارةً يُقرنُ باسم من الأسماء الدّالة على العظمة والجلال،

كقول: سبحان الله العظيم، وقول: سبحان ربّي الأعلى، ونحو ذلك.
============
العيد في معناه الديني : كلمة شكر على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه، ولكنها تعتلج في سرائره رضًا واطمئنانًا، وتنبلج في علانيته فرحًا وابتهاجًا ،

والعيد في معناه الإنساني : يوم تلتقي فيه قوّة الغني وضعف الفقير على وحي من السماء عنوانها (الزكاة) و (الإحسان) و (التوسعة) ،

والعيد في معناه الزمني : قطعة من الزمن خُصّصت لنسيان الهموم، واطّراح الكُلَف، واستجمام القوى الجاهدة في الحياة ،

والعيد في معناه الاجتماعي : يوم الأطفال يفيض عليهم الفرح والمرح، ويوم الفقراء يلقاهم باليُسر والسعة، ويوم الأرحام يجمعُها على الصلة والبرّ، ويومُ المسلمين يجمعهم على التسامح والتزاور .

〖 آثار محمد البشير الإبراهيمي باختصار 〗

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس