للهِ، كمْ نطقتْ بالشّعرِ عيناها
ماذا من الشّعر يبقى لي لألقاها
جنائنُ الوردِ لا تعلو أناقتَها
أو سحرَ بسمتِها، إذ تعتلي فاها
الشمسُ طلَّتُها، والعطرُ ذابَ بها
والنورُ وجنتُها، والغيمُ كفّاها
من كلِّ حسنٍ لها معنى به اكتملتْ
وكلُّ حسنٍ لهُ شيءٌ.. بمعناها