عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-24, 06:36 AM   #1703
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



«مِن بدِيعِ لُطفِ الوَحي وعبقِ أنواره؛ الإقرَان بَين كِفايةِ الهَمِّ وغُفرانِ الذنب، فالذنوب تجلبُ الهموم، والصّلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم تمحوهما.

فإن اللَّه تعَالى لَم يَجعل جَزاء الصّلاة عَلى نَبيه صلى الله عليه وسلم الاقتِصار على شَيء مِن الحسناتِ فحَسب؛ بل جعلَها مَعولًا لهَدم بُنيان السيئات مِن قواعده، وتِلال الهموم من جنباتها، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لصَاحبه أُبيّ:
" إذن تُكفى همك، ويُغفر لكَ ذنبك ".

فيَا معاشرَ المحزونينَ بالهَم، والمَحجوبين بالذّنب؛ أحسِنوا الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم بيَقين الفرج ورُوح الاستِبشار، فإن مُحمدًا صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمَ بشَّر بذلك أصحابه».
=============


"قال الله تعالى في اليهود: ﴿ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٢]

فالأصل في اليهود المذلة، فهم أذلةٌ في أنفسهم جبناء!

إنما هي حبال العون التي تمتد إليهم من نظام دولي يريدهم خنجرًا في خاصرة الأمة الإسلامية..
وحبالٌ تمتد إليهم من خائنين ومنافقين يرتبط وجودهم بوجود اليهود!
وحبال تمتد إليهم من معاصينا وضعف إيماننا حتى سُلطوا علينا.

وزوالهم - بإذن الله - بزوال من يحميهم؛ فاللهم أصلحنا واستعملنا ومكّن لنا ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ﴾."



مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس