عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-24, 06:48 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:06 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة محبة_الله

الدرس (6)

نماذج لمحبة الله لعباده (نماذج لمن أحبهم الله ):

1- الرسول صلّ الله عليه وسلم :
لما انقطع الوحي عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قيل لمدة 6 أشهر وقيل أكثر بدون سابق إنذار حزن الرسول صلّ الله عليه وسلم حزنا شديدا لما حدث وبدأت قريش تعرف وبدأ يقولون ودعك ربك يا محمد انظر حب الله له نزلت الآية:

{ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى } [الضحى: 1-7]

وتنزل سورة أخرى { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً } [الشرح: 1-5]

2- السيدة خديجة:

عند احتضارها نزل سيدنا جبريل وقال يا محمد إن الله يقرء خديجة السلام ويقول لك يا محمد بشر خديجة بقصر من قصب في الجنة لا صخب فيها ولا نصب.
(قصب: أي لؤلؤ)

أراد الله تعالى أن يعرفنا مقدارها عنده ومقامها الكبير وحبه لها قبل موتها.

3- عبد الله بن حرام:

مات شهيدا يوم أحد وجاء ابنه جابر وقد مثل الكفار بأبيه وطلب من أصحابه أن ينظر إلى أبيه ورفض الصحابة وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم دعوه ينظر إلى أبيه وقال لاتزال الملائكة تظله بأجنحتها ثم قال له الله النبي في اليوم التالي أبشر يا جابر ما كلم الله أحد إلا من وراء حجاب وكلم الله أباك من دون حجاب

وقال الله يا عبدي تمنى عليّ قال يارب أتمنى أن أعود إلى الدنيا أقاتل وأقتل في سبيلك قال الله يا عبدي أني كتبت عليهم أنهم إليها لا يرجعون ولكن تمن عليّ قال يارب بلغ عني أصحابي وأهل الدنيا ما أنا فيه من النعيم فأنزل الله

{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ } [آل عمران: 196-170].

الله تعالى يقول لنا في الآخرة عبدي أني راضي عنك فهل أنت راضي عني قيلت هذه الكلمة لأبي بكر، ويقول الله لك تمنى يا عبدي واشتهي أو اذهب يا عبدي إلى الجنة

أن لله ملائكة يطوفون في الطرقات يلتمسون حلق الذكر ويقولون هلموا إلى حاجتكم ويظلونهم بأجنحتهم من الأرض إلى السماء ويسألهم الله وهو أعلم بحالنا (كيف وجدتم عبادي) وجدناهم يحمدونك ويسبحونك ..

أشهدكم يا ملائكتي أني غفرت لهم كل ذلك محبة من الله عز وجل .

أياك أن تيأس من الوقوف على بابه ولا تقطع الاعتذار له فإن فتح الباب للمقبولين فأدخل دخول المتطفلين وأبسط إليه يديك وقل له مسكين تصدق عليه.



 

رد مع اقتباس