قرأت هذا التعليق في مكان ما لا أتذكر أين

لكن وجدتني محتفظة به في الملاحظات

بس لو نتأمل و نتفكر في الأمر

لندرك أننا لا شيء وسط هذا العالم و هذا الكون

و لا زلنا نعتقد أننا أذكياء و متيقنين أننا الصح الوحيد في هذه الدنيا

و أننا ملكنا مفاتيح الجنة و النار و بدأنا نخرج منها الخلق على حسب مزاجنا و أهواءنا

مرة سمعت هالسالفة أو الحوار العفوي و الواقعي بين أم و ولدها

يقول لها الولد : يمة اخذيني معاج للجنة

ردت عليه : مو خل اتأكد إني بدخلها عشان آخذك

و احنا نسينا نحاسب أنفسنا و نضمن مقاعدنا في الجنة

و بس قاعدين نصدر أحكام فلان بيدخل و فلانة لأ

فلان غلط و فلان صح

و انت منو و انت شكو و انت من عطاك الحق تقول

دورك في هالحياة انك تعبد ربك و تتعامل مع الناس بالحسنى و تتعايش معاهم

بس

موضوع انك تقول انت صح او انت غلط

هذا تعلمتوه من برامج الحوارات الغير عادلة و اللاموضوعية و البعيدة عن أخلاقيات و مبادئ الحوار و التناظر

و الناس زادت جرأتها و تضاعفت بعد أن اختبأوا خلف شاشات مختلفة و تحصنوا خلف معرفات في برامج متنوعة
مثل السناب و الانستا

و انت على بالك انك ثابت و انت بالأصل تماما مثل ريشة وسط هالكون العظيم

بس ما أقول إلا الحمدلله و الشكر له