04-18-24, 07:12 AM
|
#1706 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وقد بشَّر النبـي صل الله عليه وسلم الرجل الذي كان يحب سورة الإخلاص ، وقال أحبها لأنها صفة الرحمن عز وجل ، فقال (حبك إيَّاها أدخلك الجنة)
وفي لفظ آخر (أخبروه أن الله يحبه.)
فدلَّ على أنَّ من أحب صفات الله أحبه الله وأدخله الجنة .
[مفتاح دار السعادة (ظ¢ظ،ظ¤/ظ،–ظ¢ظ،ظ¥)]
============
لا شيء يريح ويطمئن قلب الانسان المتعب أكثر من"ذكر الله ففي الذكر راحةوطمئنينة يطمئن بها القلب ويحيا...
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إن في ذكر الله حياة القلوب واطمئنانها وغذاء الأرواح وسرورها وذهاب أحزانها ، فما استجلب السرور والاطمئنان بمثل ذكر الله ، وما حصل الفلاح والنجاة من الكرب إلا بذكر الله م€‹.
|[ الضياء اللامع (ج6/ص13) ]|.
==============
مات الحجاج ابن يوسف طاغية بني أمية ميتة لم يمتها أحد
ميتة يحفها دعوات ظ،ظ¢ظ*.ظ*ظ*ظ* ضحية له
و ظ¥ظ*.ظ*ظ*ظ* مسجون
وعدد كبير من النساء
مات الحجاج
بأن سلط الله عليه دوداً في بطنه (مرض التدويدMyasis يعرفه جيداً علماء الحيوان و الطب البيطري بأن يرقات ديدان أنواع من الذباب تنخر في أحشاء الكائن الحي).
( وما يعلم جنود ربك إلا هو )
جاء الطبيب فربط قطعة لحم في خيط ، وأدخلها في جوف الحجاج ، ثم استخرجها بعد ساعة فوجدها مليئة بالديدان .
أحالت الديدان جوفه ناراً ، فسحبت الطاقة من جسمة ، فشعر بالبرد القارص ، فعذبه الله بالنار في جوفه والزمهرير ( شدة البرد ) في جلده، فكانوا يوقدون له النيران المتعدده ليدفإوه فيحترق جلده .
سبحان الله
أتي الله له بالنار في الدنيا بعذابيها ( النار والزمهرير ) ليعذب بها أمير الطغاه
ظل الحجاج في هذا العذاب ظ،ظ¥ يوماً حتي قبضه الله إليه .
مات الحجاج الذي قتل الصحابة و التابعين و ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق في الشهر الحرام.
مات أمير الطغاه
مات الظالم
بعد أن تحققت فيه دعوة سيدنا التابعي الجليل سعيد بن جبير ( اللهم لا تسلطه علي أحد بعدي )
فلم يقتل أحد بعد سعيد.
و كان يصحو في أواخر أيامه مفزوعاً يقول "مالي و سعيد بن جبير؟! هذا سعيد بن جبير يمسك بعنقي يقول فيم قتلتني يا ظالم؟".
دُفِنَ الحجاج في المدينة التي أنشأها ( واسط ) التي تتوسط الكوفة والبصرة .
تم إخفاء قبره ، حتي لا ينبشه ذوي المظلومين .
يا للمرارة الظلم ، يخشون على الظالم من ضحاياه حتى بعد موته.
و سجد لهلاكه علماء الأمة و منهم الإمام سيدنا الحسن البصري.
( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار ، مُهطعين ، مُقنعي رؤوسهم ، لا يرتد إليهم طرفهم ، وأفئدتهم هواء )
وصف لا نستطيع تخيلة من هول القيامة والحساب للظالمين .
ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنك أنت الوهاب )
اللهم أرنا فى كل ظالم عجائب قدرتك اللهم امين يارب العالمين
مجالس الصالحين.... |
| |