04-18-24, 06:20 PM
|
#1555 |
|
إن الله هو المُتفضل بالنعمة علينا وحده لا يُحمد غيره فله الحمد
وهو المنزه عن كل عيب وعن كل شر كما قال ï·؛ " والشر ليس إليك "
وإن شئت فانظر إلى قوله ï·» " فأراد ربُك أن يبلغا أشدهما " وإلى قوله ï·» " فأردتُ أن أعيبها "
في الخير نُسب الأمر لله سبحانه وفي عيب السفينة نُسب إلى الخضر
ثم قال " وما فعلته عن أمري"
فالحمد لله المُتفضل علينا بالخير دون غيره
|
| |