وَخُضتُ بِأَحشاءِ الجَميعِ كَأَنَّهُ
:::نِيامٌ سَقاهُم فاجِئُ الرُعبِ
مُرقِدا وَرُحتُ إِلى حَيثُ
المُنى تَبعَثُ المُنى :::
وَحَيثُ حَدا بي مِن
هَوى النَفسِ ما حَدا
وَحَيثُ فَتاةُ الخِدرِ
تَرقُبُ زَورَتي :::وَتَسأَلُ
عَنّي كُلَّ طَيرٍ
تَغَرَّدا وَتَرجو رَجاءَ اللِصِّ
لَو أَسبَلَ الدُجى