ومن ثم فلنستوعب جميعا أن المشكل لا يكمن في تقدير العالم للأنثى، ولكن في عودتها هي لنفسها عودة واثقة جميلة وهادفة، وإيمانها بقدرتها على استقطاب كل ما هو جميل بل وتحويل القبح إلى لطف والشدة إلى ليونة والكتمان والتجاهل إلى الجهر والنسيب؛ فهي تمتلك سحرا من دون شعوذة أو طلاسم؛ لأنها -وبكل بساطة- أنثى